القضية هي تحتاج إلى تسليم، مثلما ذكر الله في كثير من الآيات السابقة، ونحن ما قد قرأنا إلا إلى سورة [الأعراف] فقط، كم يوجد داخل كتاب الله بشكل كبير موضوع التسليم لله، والتسليم لله بمعنى أنه يخليك تنضبط، وتعرف كيف تسير على هداه، وإذا ما تزال عند نفس واحد هو يريد يقدم نفسه هو شخصياً، يريد.. يريد.. يريد يكون هو الذي يعرف هو، هو الذي لازم هو بطريقته، وأنه عبقري، وأنه.. وأنه، هذا الذي عانت منه الأمة إلى الآن، هذه الفكرة هي التي عانت منها الأمة إلى الآن، والدنيا ملان مجتهدين [ومفنقلين] وعباقرة، وما عملوا شيئاً، ولم يقدموا للأمة أي حل نهائياً.
قدم الموضوع أنه بالشكل الذي يعطي الناس معارف واسعة، ليس معناه أنه بشكل يجعل الأمة ناس جهلة، تعطيهم معارف واسعة، وحكمة، وتزكية للنفوس في إطار بناء صحيح،
اقراء المزيد